الشخصية المنعزلة
وتعرف اجتماعياً بالشخصية الانطوائية، تنعدم علاقاتها الاجتماعية مع الآخرين إلا في أضيق الحدود فغالباً ما يفتقد الشخص المنعزل إلى وجود أصدقاء أو معارف كثر.
علامات تحليل الشخصية المنعزلة
الميل للعزلة وعدم الاختلاط؛ حيث يواجه الشخص المنعزل صعوبة في الانخراط وسط من حوله بالأخص إذا لم يكن يعرفهم من قبل مما يدفعه لتجنب بل وكره المناسبات الاجتماعية المختلفة التي تجبره على الاحتكاك بعدد كبير من الأشخاص.
لا يتأثر كثيراً أو بالأدق لا يهتم بآراء من حوله سواء أكانت مديحاً أو ذماً؛ وربما يكون سبب ذلك هو اعتياده على الانتقاد المستمر بسبب انطوائيته.
ضعف عام في قدرات التواصل مع الآخرين سواء أكان التواصل بصرياً أو سمعياً، ويمكنك تمييز ذلك باختبار بسيط للغاية حيث ستضع أمامه احتمالين إما بأن يتواصل معك عن طريق المقابلة الشخصية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندها ستجده على الفور يميل للخيار الثاني.
افتقاد القدرة للتعبير عن مشاعره بصدق سواء أكانت مشاعر فرح أو حزن.
موقفك تجاه الشخصية المنعزلة
بالطبع ستشعر بالضيق عند التعامل مع شخص منعزل لأنك ستجد نفسك مجبراً على التقيد بأسلوب حياته المنطوي، حاول ولكن بشكل تدريجي وطواعية أن تدفعه للانخراط في المجتمع واكتساب الكثير من الصداقات والعلاقات الاجتماعية.