الشرطة المغربية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في شمال المغرب
قال شاهد من رويترز إن الشرطة المغربية أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق مئات المتظاهرين في شمال المغرب في إطار أكبر موجة من المظاهرات في المملكة منذ المظاهرات التي استلهمت انتفاضات الربيع العربي في عام 2011.
وخرج الناس للشوارع في منطقة الريف حول بلدة الحسيمة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي احتجاجا على ما يقولون إنه ظلم وفساد وافتقار للتنمية. وتجمع آلاف الأشخاص أمس في محاولة للانضمام إلى تجمعات حظرتها السلطات المحلية.
تزايد الاحتجاجات في شمال المغرب ومطالبات بتدخل الملك
وذكر شاهد رويترز أن الشرطة طاردت مجموعات صغيرة من المتظاهرين حول البلدة وأجبرت الكثيرين على اللجوء إلى الشوارع الجانبية حيث كان للسلطات وجود أمني قوي بنقاط تفتيش لمنع الناس من الانضمام إلى الاحتجاجات.
والاحتجاجات السياسية نادرة في المملكة لكن التوترات احتدمت في الحسيمة منذ أكتوبر تشرين الأول عندما توفي صياد بعد سحقه داخل شاحنة لجمع القمامة بينما كان يحاول إنقاذ صيده الذي صادرته الشرطة.
واعتقلت السلطات أكثر من مئة من قادة وأعضاء الحراك الشعبي منذ نهاية مايو أيار. وزادت الاحتجاجات بسبب مشاعر إحباط أوسع نطاقا تتصل بالمشاكل الاقتصادية وافتقار المنطقة للتنمية.