الشفاء من أنفلونزا الاستياء
تقدر النساء الشياء الصغيرة فطريا، والاستثناءات الوحيدة تكون عندما لا تدرك المرأة حاجة الرجل إلى سماع تقديرها أو حين تشعر أن النتيجة متعادلة حين تشعر المرأة بانها غير محبوبة ومهملة يكون من الصعب عليها أن تقدر بصورة آلية ما يقوم به الرجل من أجلها تشعر هي بالاستياء لأنها أعطت أكثر بكثير مما أعطى هذا الاستياء يكبح قدرتها على تقدير الأشياء الصغيرة.
الاستياء مثل الاصابة بالأنفلونزا أو البرد غير صحي عندما تكون المرأة مريضة بالاستياء تميل إلى إنكار ما يقوم به الرجل من أجلها لأنها بحسب الطريقة التي تدون بها المرأة النتيجة يكون قد أعطت أكثر بكثير.
وعندما تكون النتيجة أربعين مقابل عشرة لصالح المرأة ربما تبدأ تشعر باستياء شديد شئ ما يحدث للمرأة عندما تشعر بأنها تعطي أكثر مما تحصل عليه بطريقة لا واعية بدرجة كبيرة تقوم بطرح نقاطه العشر من نتيجتها الأربعين وتستخلص أن نتيجة علاقتها مقابل صفر، إن لهذا معنى من الناحية الرياضية ولكنه لا ينفع.
عندما تطرح نتيجتها ينتهي بصفر، وهو ليس صفرا إنه لم يعط صفرا لقد أعطى عشرة وعندما يعود إلى البيت يكون هناك برود في عينيها أو في صوتها يقول بأنه صفر، إنها تنكر الذي قام به وتكون ردة فعلها نحوه وكأنه أعطي لا شئ – لكنه أعطي عشرة-
والسبب الذي يجعل المرأة تميل إلى تخفيض نقاط الرجل بهذه الطريقة هو أنها لا تشعر بأنها غير محبوبة النتيجة غير المتعادلة تجعلها تشعر بأنها غير مهمة وحين تشعر بأنها غير محبوبة تجد أن من الصعب جدا أن تقدر حتى النقاط العشر التي يدعيها بحق بالطبع هذا ليس عدلا ولكن هذا يحدث.
والذي يحدث عادة في العلاقة عند هذه النقطة هو أن الرجل يشعر بعدم التقدير ويفقد الحافز إلى أن يقدم أكثر، إنه يصاب بأنفلونزا الاستياء وتستمر هي من ثم في الشعور باستياء أكثر وتسوء الحالة أكثر وأكثر وتتدهور إصابتها بأنفلونزا الاستياء.