الشوفان في النظام الغذائي للأطفال
وجد الباحثون في جامعة لويزيانا الأمريكيّة في دراسةٍ أجروها على الارتباط بين استهلاك الأطفال للشّوفان مع حصولهم على نوعيّة نظام غذائيّ أفضل، وفرصة التعرّض للسمنة أقل. وتمّ التشجيع على إدخاله كجزء من الغذاء الصحيّ.[3] وفي ما يأتي أمثلة على كيفيّة إعطائه للأطفال:
طبق الشوفان مع الحليب: يمكن طهي الشوفان مع الحليب وتحليته بالسُكّر أو العسل، أو استبدال ذلك بإضفاء نكهة عن طريق إضافة قطع من الفاكهة الطّازجة أو المُجفّفة، أو المُكسّرات، أو البهارات.[2]
يمكن أن يتناول الأطفال أصابع الجرانولا المصنوعة من الشوفان الكامل، ولكن يجب الابتعاد عن الأنواع التي تحتوي كميّات كبيرة من السُكّر والإضافات الصناعيّة.[9]
صنع الحلويّات المصنوعة من الشوفان كالبسكويت، والكيك وغيرها.
حبوب الإفطار المصنوعة من الشوفان الكامل، ويُفضّل أن تحتوي على الأقل 5 غرامات من الألياف ولا يتعدّى مُحتواها من السُكّر الثلاث غرامات.[9]
يُمكن إدخال الشوفان في الكثير من الأطباق، كالشّوربات والمرقات لإعطائها قواماً أكثر كثافةً.[10]
يجب الانتباه دائماً لأن يكون الشوفان طبيعيّاً قدر المستطاع، ولا يحتوي على إضافات ونكهات؛ لأنّها تحتوي على كميّات كبيرة من السُكّر والصّوديوم الذي يضرّ بصحّة الأطفال.[2]