الصابون الحبيبى
ويتم عادة إضافة محلول الصودا الكاوية أولا بكثافة تصل إلى 075 ،1 وهي تعادل 10 يومية ، أما النصف الثاني من الصودا الكاوية فتكون كثافته 11 ،1 التي تعادل 5 ، 14 يومية . وحتى لا تواجهنا مشاكل في التحضيرات الصغيرة فإنه يتم استعمال كمية من الماء تعادل ضعف حجم الزيوت والدهون المعدة للتصبين وخلال نجاح عملية التصبين يجب أن يكون الزيت محتفظا بشكل المستحلب ، ثم يكون بعد ذلك على شكل سائل يأخذ في التكثف كلما قاربت عملية التصبن على الانتهاء . وحيث أن عملية التصبن لا يسمح فيها للمزيج بأن يشكل حبيبات ، فلهذا السبب يجب إضافة الماء بين الحين والحين . ومن الملاحظ في بعض الأحيان أن التصبن لا يبدأ بذاته عند إضافة الصودا الكاوية ، وفي مثل هذه الحالة يمكن أن تضاف كمية صغيرة من قطع الصابون لتساعد على عملية التصبن . وأحيانا تسبب السرعة في إضافة المادة القلوية إلى تأخير عملية التصبن ، وفي هذه الحالة يجب إضافة المزيد من الماء مع متابعة الغليان حتى نتخلص من زيادة القلوية وتصبح عملية التصبن طبيعية . ومن المعتاد أن نتبع عملية التصبن بعملية التنعيم بعد بدء ظهور علامات التصبن ، ويتم ذلك بغلي هذه المواد وتحريكها على فترات متقطعة بواسطة مغرفة حديدية . ويتأكد نجاح التصبن بفحص المحلول بواسطة اللسان ، فزيادة القلوية تعطي إحساسا لاذعا ، وعندما يكون الإحساس باللذع قليلا فهذا دليل على أن نسبة القلويات قد استعملت كلها ودخلت في عملية التصبن