الصابون المنزلي المحتوى علي القلفونية
تدخل القلفونية بكثرة في صناعة الصابون المنزلي فتكسبه بعض الصفات الهامة التي يمكن تلخيصها كما يلي :
- الصابون المحتوي على القلفونية أكثر قابلية للذوبان في الماء البارد والساخن .
- الصابون أكثر رغوة ، وله قدرة عالية على التنظيف .
- الصابون أرخص ثمناً .
- تصبغ القلفونية الصابون باللون الأصفر الذهبي ، كما تجعله أكثر طراوة . ولا يمكن اعتبار وجود القلفونية في الصابون نوع من الغش التجاري ، ولذلك لأنها باتحادها مع الصودا الكاوية تكون صابونا له خواص الصابون العادي من حيث القوة على الأرغاء ، والمقدرة على التنظيف . كما أن صابون القلفونية يمتاز على صابون الزيوت والدهون بسهولة ذوبانه في الماء الساخن والبارد وبنعومته وطراوته ، كما أنه سهل المزج مع الكثير من أنواع الصابون الأخرى .
كيفية إضافة القلفونية إلى الصابون :
يتبع في إضافة القلفونية إلى الصابون إحدى الطريقتين :
- تضاف القلفونية إلى الزيوت في المرجل بعد تصبينها .
- تعادل القلفونية على حدة بالصودا الكاوية ، ثم يضاف الصابون الناتج عن هذا الاتحاد إلى الصابون في المرجل .
ولكل من الطريقتين محاسنها ومساوئها . وقد تضاف القلفونية إلى الصابون بنسبة تتفاوت من 25 – 90 % من وزن الدهون المستعملة ، وتختلف الكمية باختلاف نوع الدهون فصابون القلفونية طرى بطبيعته ولذلك يمكن إضافة كمية كبيرة منه إلى الصابون الجامد مثل صابون الدهن الحيواني . وكذلك تختلف نسبة القلفونية المضافة حسب نوعها ودرجة نقاوتها .
طريقة عمل الصابون :
يصهر الدهن ثم يصب في مرجل عمل الصابون في نفس الوقت الذي يصب فيه محلول الصودا الكاوية ( 15 بومية ) ثم تجرى عملية التصبن بالغليان الشديد