الصحافة باقية
يبشّر أهل السوشيال ميديا بأن الصحافة إلى أفول، وأتحدّى الجميع بأنّ الصحافة باقية، باقية وإن تعدّدت المنصّات وتنوّعت واختلفت.ثمّة صدقية ورزانة ومسؤولية يتحلّى بها الصحافي المهنيّ، إضافة الى شبكة من العلاقات المباشرة مع أهل السياسة والفنّ والمجتمع تخوّله تقصّي الخبر من مصدره، ونقل المعلومة الصحيحة من دون الوقوع في فخّ الشائعات والتأويلات وتناقل الأكاذيب.
ومن هنا يكتسب الصحافي شهرته كعالِم بمجريات الأحداث وخفاياها، ومؤثّر فيها من خلال تحليلاته وأفكاره وآرائه، وتكتسب المؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها، صدقيتها لكونها مصدراً موثوقاً لا غنى عنه.
فوضى الإعلام الإلكتروني التي نعيشها، وسرعتها في بثّ الشائعات والمعلومات المغلوطة، تؤكدان الحاجة الملحّة الى مصادر صحافية لها تاريخها وباعها الطويل في عالم الإعلام، وهنا يأتي دور المؤسسات الإعلامية الكبرى التي تحترم ميثاق شرفها الإعلامي وتخلص له.
نسائم
يناديك البحر البعيد
وشمسه الدافئة
الى حلم ورديّ، وهم آخر
الى جزيرة الكنوز الدفينة
الى الحبّ المفاجأة الجميلة
تلتقيه على غفلة من العمر.