الصدر باقر (ت ۱۹۸۰)
قائد الحركة الشيعية الموالية للخميني في النجف الأشرف بالعراق . تعاون مع الخميني قبل نجاح ثورته في إيران، وبعد الثورة شهدت النجف مظاهرات تأييد للثورة ، وبايعت جموع من الشيعة باقر الصدر، وبدأت عملية صراع بين السلطة وبينه، وعندما ضاق عليه الخناق حاول مغادرة العراق، أذاع الخميني من إذاعة طهران طالبا إليه البقاء، فامتثل. في 9/ 4/ ۱۹۸۰ أعدمه صدام حسين مع أخته «بنت الهدى» قائدة الحركة النسائية، وأعلن الخميني الحداد الوطني في إيران لثلاثة أيام.
شكل باقر الصدد رأس حربة الخميني في العراق الذي يشكل فيه الشيعة غالبية السكان (قرابة 55 بالمائة)، فالعراق، بهذا الاعتبار، يشكل المجال الأخصب لانتشار ثورة الخميني( [(1) محمد الأسعد، الإسلام والحركات الإسلامية في ملفات صدام حسين وحزبه ، (الرياض : الشركة السعودية للأبحاث والنشر، ۱۹۹۰).
انظر مدخل: «الدور الإيراني في لبنان».]). حركة الصدر وإعدامه كان الجولة الأولى من الحرب العراقية الإيرانية ، أما الجولة الثانية فابتدأت عندما أمر صدام حسين جنوده في 22/9/1980 بعبور الحدود الدولية للعراق مع إيران، واستمرت الحرب ثماني سنوات .