الصين الحديثة[/caption] الصين الحديثة على الرغم من اعتماد الصين على النظرية الاشتراكية في إدارة شؤون البلاد، إلا أنّها في عام 1978 أدخلت بعض الإصلاحات على نظام السوق فتطوّر الاقتصاد الصيني بشكلٍ كبيرٍ، ويعتبر من أسرع اقتصادات العالم في نموه، وتعتبر الصين أكبر دولةٍ مصدّرةٍ للسلع في العالم، كما تحتلّ المرتبة الثانية في الاستيراد بسبب حجم القوة الشرائية فيها. لقد كان لسياسة الزعيم الصيني “ماوتسي تونغ” الأثر الأكبر في دفع الاقتصاد الصيني نحو الاقتصاد الصناعي من خلال خطة “القفزة العظمى” فنرى الصناعات الصينية تغزو أسواق العالم بأسعارٍ منخفضةٍ جداً، لقد كان للسياسة الاقتصادية التي اتبعتها الحكومات الصينية في أواخر السبعينات والثمانينات وإدخال الكثير من الإصلاحات الاقتصادية والأخذ ببعض أبواب السوق الحر، وإرسال البعثات إلى الدول الأوروبية كان لكل هذا الأثر الأكبر في دفع القطاع الصناعي إلى النمو بشكلٍ كبيرٍ، فساهم في حل نسبةٍ كبيرةٍ من البطالة التي يعاني منها المجتمع الصيني، وانتشرت فكرة المصانع المنزليّة فأصبحت الأسرة بجميع أفرادها تعمل في الصناعة. ويمكن القول إنّه منذ تحرير الاقتصاد الصيني في عام 1978 نما بشكلٍ كبيرٍ حتى أصبح يحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث الناتج المحلي الإجمالي.]]>