الضفدع

هو حيوان من البرمائيات، ينتمي إلى مجموعة البتراوات، أي الحيوانات التي ليس لها ذيل، وهو حيوان فقير، جسمه لين وقصير، ويتميز بأرجل خلفية طويلة، وأغشية تربط بين أصابعه لتساعده على السباحة، عيونه جاحظة، وتمتلك خياشيم للتنفس في الماء، ويتنقل عن طريق القفز، وتستطيع التسلق كما أنه يعيش في وسط شبه مائي.تضع بيوضها في البرك،والبحيرات، ويسمى صغيرها عند الولادة غرشوف.
الضفادع من آكلات اللحوم وتتغذّى الضفادع البالغة على الديدان الحلقية والمفصليات، وبطنيات القدم، والعناكب، والرخويات الصغيرة، وتعتبر من المفترسات.فيما تتغذّى صغارها على الحشرات كذبابة الخل، والنحل الأسود، من ناحية أخرى، يجب أن تعيش الضفادع في الأماكن القريبة من الماء، حيث إنّها تتنفس بواسطة الجلد الذي يذيب الأكسجين ويسمح له بالمرور إلى الدم، بواسطة الأغشية الرطبة، وليحافظ على رطوبة هذه الأغشية، يجب أن يعيش بالقرب من الأماكن المائية. لهذا السبب يعتبر الضفدع حساساً ومعرضاً للتسمم في حال حدوث أي نوع من أنواع التلوث المائي. وهذ السبب وراء تناقص عشائر الضفادع.
يبلغ عدد أنواع الضفادع 5250 نوع، وبالرغم أن الضفادع لها صفات مشتركة إلّا أنّها تختلف من نوع لأخر، فمثلاً الضفادع البرازلية والكوبية لا يزيد طولها عن 10مم، بينما ضفدع جالوت يصل طوله إلى 30سم، ومن أم صفات الضفادع ، أن جلدها رخو لعدم ارتباطه جيدا مع بدن الضفدع، أما عين الضفدع فتغطيها 3 أغشية، غشاء شفاف يحمي عين الضفدع تحت الماء، ويسمح له بالرؤية، والآخران يختلفان من حيث درجة الشفافية من متوسطة إلى عتمة. له أذن واحدة من كل جهة تكون مغطاة أحياناً بالجلد، ولها أسنان مخروطية صغيرة، وهي موجودة بالفك العلوي فقط، وشكلها مخروطي لمساعدتها على الإمساك بالفريسة ومضغها.
فيما يتعلق بدورة حياة الضفدع فهي تشبه دورات حياة بقية البرمائيات، وتتكون من أربع مراحل تبدأ بالبيضة، ثم الغرشوف،المرحلة الإنتقالية، وصولاً إلى الضفدع البالغ. وتتكاثر الضفادع من خلال قيام الذكر بإصدار أصواتاً تجذب الأنثى إلى منطقته، وهي المنطقة التي يختارها الذكر ليتم فيها التكاثر، حيث تتكاثر الضفادع في فصل الشتاء.وتضع الضفادع بيوضها في الماء، حيث تستطيع الأنثى وضع عناقيد كثيرة من البيض،يحتوي العنقود الواحد على مئات أو إلاف البيوض، وتقوم الضفادع بحراسة البيوض والغراشف عادةً، لأنّها عرضةً للإفتراس. وتفضل الضفادع بالعادة التزاوج في الأماكن التي توالدت فيها، لذلك فهي تقوم بهجرة جماعية إلى هذه الأماكن في العادة. يذكر أن الضفادع تميز أنواعها، وكل نوع يتزاوج مع النوع الذي يناسبه فقط.