” الاحتباس الحرارى” و” اختلال التوازن البيئى” و” تغير المناخ” و” التهديدات البيئية ” و” انبعاثات الكربون” , مصطلحات مختلفة لظواهر تحمل معناها أصبحت تتردد خلال السنوات القليلة الماضية فى جميع أنحاء العالم محدثة تهديدا للنظام الكونى لخطورتها ذات الصلة , ولكن هذه المصطلحات وما تحمله من خطورة مازالت لا تحظى بالاهتمام الكامل لدى العديد من الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة وبطبيعة الحال الرجل العادى , ومن جانب أخر هناك العديد من الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة والمنظمات والجمعيات والعلماء بدءوا البحث فى تلك الظواهر ويتحدثون عن ” الادارة الخضراء للبيئة ” .
واذا كان استخدام الوقود الاحفورى فى انتاج الطاقة يمثل العامل الرئيسى فى احداث تلك الظواهر بفعل الانبعاثات الغازية الناتجة عن احتراقة فى محطات توليد الطاقة فإنه للحد من استخدام هذا الوقود أصبحت هناك مصادر مختلفة بديلة للطاقة منها الطاقة الشمسية والوقود الحيوى وطاقة الرياح وبشكل خاص استخدام الغاز الحيوى الناتج عن محطات معالجة الصرف الصحى ومدافن النفايات .
إن الميزة فى استخدام الغاز الحيوى عن غيرة من المصادر البديلة التى تم ذكرها لانتاج الطاقة هى كون مشاريع هذا الغاز تعمل على معالجة اثنين من المشاكل الحرجة التى يواجهها العالم وهى الحد من التلوث البيئى وانتاج الطاقة المطلوبة من خلال تقنية التحلل الحيوى وانتاج غاز الميثان . فما هى هذه التقنية ؟!