الطبعة الأولى

فقره1
فقره1

1ممن اصل2

مروة السنوسي، تصوير: عماد عبد الهادي

تراث الكتب

بأربعين من أندر الكتب وأوائلها تقف دار الكتب التراثية المصرية متفردة بين أرشيفات العالم حاملة تلك الخبيئة التاريخية التي توثق لتاريخ الإنسانية وأوائل المطبوعات. وهي بحق ذاكرة الوطن وسجلها المفتوح الذي يحوي ذخائرها المعرفية، وتفوح من أوراق مقتنياتها الصفراء رائحة الزمان، وكأنها آلة زمن تأخذنا إليها فتضيف إلى أعمارنا أعمارًا جديدة من أزمان لم نعشها.

تراث الكتب

(كنوز ثقافية نادرة ما بين مخطوطات وبرديات وأوائل مطبوعات في ضيافة دار الكتب)

 

مجموعة من الموسوعات التي تسكن أرفف المكتبة الملكية ثاني أهم وأندر مكتبة بدار الكتب.

 

صورة شخصية للأمير يوسف كمال مؤلف المجموعة الكمالية.

 

الصفحة الأولى من النسخة الأصلية لكتاب ألف ليلة وليلة.

 

أرفف مرتفعة مكتظة بالكتب، وكأنها أعمدة معمارية، تقف بثبات إجلالًا لما تحمله من قيمة تراثية، ذلك المشهد المهيب هو السائد في قاعات ومخازن دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي، تضم بين جنباتها كنوزًا ثقافية نادرة، يقول الدكتور شريف شاهين رئيس دار الكتب والوثائق، تمتلك الدار مليونًا ونصف المليون عنوان وألفين وتسعمائة عنوان عربي من الدوريات وحوالي ثلاثة آلاف عنوان أجنبي. كما تضم مجموعة من المخطوطات والبرديات القبطية واليونانية. وعددًا كبيرًا من الأسطوانات الموسيقية لكبار مطربينا منذ مطلع القرن العشرين وهي من نوادر تراثنا الفني.

وتضم أندر 40 كتابًا يقول عنها الدكتور رؤوف هلال رئيس الإدارة المركزية بدار الكتب إن تدرتها تعود إلى كونها من أوائل المطبوعات بشتى أنحاء العالم إذ يرجع تاريخ نشر بعضها إلى العام 1514 من تلك الكتب كتاب “الأغاني” الذي يعد موسوعة أدبية كبيرة تقع في حوالي 24 مجلدًا تتحدث عن الشعراء الجاهليين وتتميز بتحديد الأشعار التي كانت تغني وذكر الصوت (المذهب) التي كانت تغنى عليه ويعود ندرته إلى أن الأجزاء الثلاثة من نسخة خزائنية، وفي  أول كل جزء صورة ملونة بماء الذهب واللازورد والحمرة وعليها مطالعات،

m2pack.biz