الطبيعة البيئية في مدغشقر
تسبب انعزال جزيرة مدغشقر عن باقي الدول والقارات لفترة طويلة من الزمن إلى احتوائها على مزيج فريد ومتنوع من الغطاء النباتي والحيوانات، وقد لقب بعض العلماء جزيرة مدغشقر بالقارنة الثامنة بسبب احتوائها على نباتات نادرة الوجود لا توجد في أي مكان أخر في العالم، حيث تبلغ نسبة النباتات النادرة فيها حوالي 90% من الغطاء النباتي التي تحتويه، وأدّى التوسع البشري والعمراني فيها إلى إلحاق الضرر بالعديد من نباتاتها وحيواناتها وغاباتها، والذي دفع بنشطاء البيئة إلى إنشاء محميات للحفاظ على هذه الأنواع النادرة من النباتات ومنعها من الانقراض.