الطفل المسالم
الشخص المسالم عندما كان طفلًا كان واحدًا كأي واحدٍ منا، وُلد صفحةً بيضاء تمامًا ثم صقلته البيئة من حوله بين الأسرة والمجتمع والعناية والتربية التي تلقاها والأفكار التي زرعت فيه والسلوكيات التي اتبعها وواظب عليها وترسخت فيه مع الوقت، وكغيره من الشخصيات يبرز دور الوالدين جليًا في صنعه وإنتاجه ذلك الناتج وجعله ما سيكون عليه في كبره، شخصًا مسالمًا، كون السلمية عملًا عقليًا بشكلٍ أوليٍّ فلا نتوقع أن يخرج طفلٌ مسالمٌ لأبوين لا يستخدمان العقل ولا يتمتعان بالذكاء.