يعرف الطى بأنه ثنى جزء من القماش على جزء آخر من نفس القماش يعتبر مرحلة ثنى القماش هذه المرحلة الأولى لتنفيذ التصميم المطلوب والذي يمكن ان يساهم في بناء مختلف المجسمات لتحقيق العمق الفراغى من خلاله وتستخدم طريقة الثنى أو الطى للقماش بنفس الطريقة في جميع انحاء العالم والاختلاف فيها يكون تبعا لثقافة البلد الممارس لهذه التقنية وذكر اسلوب الطى بأكثر من مسمى في المراجع المختلفة فاحيانا يذكر الطى بالقماش وآخر بثنى القماش وايضا بتطبيق القماش وكلها تهدف إلى معنى واحد حيث “يحقق الطى اشكالا هندسية متنوعة كأن يطوى القماش افقيا في طريقة مروحية متوازية ومنتظمة ويثنى القماش وهو على شكل شريط , وتثبت هذه الثنيات بنفس الطريقة في الاتجاه الرأسي وبزاوية , وطى شريط القماش في شكل مثلثات فينتج عنها الخطوط المائلة حيث ان الخطوط المالئة التى تصنع الاشكال الهندسية المتعرجة تتحقق من خلال طرق الطى السابقة , والشكل يوضح التخطيط الاساسي للتصميم والعمل الناتج من خلال تغير الربطات عبر الطية مع ثباتها واستثمر هذا الاسلوب في طباعة الي شرتات ,فأصبحت لها سماتها المميزة ,لأن اختلاف الثنى واختلاف الربط عليه يحقق نتائج كثيرة متغيرة ومتنوعة فعند ثبات الطى واختلاف الربط عليها يتغيير التصميم وايضا عند تغير الطى وثبات الربط عليه يختلف التصميم ,فيما يلى بيان لكيفية عمل تصميم الدائرة , المربع , المعين , الخطوط والتربيعات لهذه التصميمات