الطّبيعة الجغرافية لروضة خريم
تغطّي المساحات الخضراء مسافات كبيرة جداً من الرّوضة، وتتواجد في الرّوضة الكثير من سيول الماء مثل: الثمامة، وثيلان، وخويش، وتعتبر الرّوضة محميّةً طبيعيّة؛ حيث تكثر فيها الكثير من الأشجار المعمّرة والنّادرة وكذلك الحيوانات البرية، ولذلك تقسم الرّوضة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأوّل: وهو المخصّص لدخول الزّوار إلى روضة خريم، وما يُميز هذا القسم بأنّ دخول السيارات إلى أرض هذه الرّوضة ممنوعاً، أي يتمّ اصطفاف السّيارات خارجاً، ويتم دخول الزّوار سيراً على الأقدام، وذلك للمحافظة على الغطاء النّباتي والاستمتاع بالمناظر الطّبيعية.
القسم الثّاني: وهو عبارة عن محميّة طبيعيّة، تقدّر مسافة المحمية بتسعة كيلومترات، ويوجد في هذه المحميّة عدد من الحيوانات، ويستطيع الزّائر أن يراها مثل: الرّيم العربي، والغزلان، وكذلك طيور الحبارى والنّعام، والخيول العربية الأصيلة، ومن النّباتات المحميّة هي: الّسدر، والأرطى، والطلح، والعشر، والعوسج، والشّيح، والقيصوم، والحوذان، والرّبلة، وغيرها من الأنواع الأخرى التي يتراوح عددها حوالي مائة وعشرين نوعاً من النّباتات.
القسم الثالث: وهو القسم الأخير المخصّص لملوك وأمراء السّعودية، وكما ذكرنا إنّ روضة خريم هي إحد روضات الملوك، وتعتبر هذه الروضة المكان المفضّل والمُحبب لهم لقضاء أوقات فصل الرّبيع فيها بعيداً عن صخب المدينة.