الظروف البيئية الملائمة لنمو أشجار نخيل الدوم فقرة 1 من 2
تنجح زراعة الدوم سواء بالمناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية كما أن أشجاره تتحمل الجفاف و الملوحة ، أما من ناحية التربة فقد وجدت أشجاره فى جميع أنواع التربة و أن كان أفضلها لزراعته الأراضى الرملية و الخفيفة و جذور الأشجار تتعمق و تتفرع لمسافات كبيرة تحت سطح التربة للحصول على الماء اللازم من الطبقات العميقة تحت سطح الأرض .
و تنمو أشجار نخيل الدوم (Doum palm) بصورة برية طبيعية على نطاق واسع فى المناطق الجافة من أفريقيا الاستوائية ، كما تنتشر فى النصف الجنوبى من قارة آسيا مثل شبه الجزيرة الهندية و شبه الجزيره العربية و شبه جزيرة سيناء حيث يوجد على حالة برية فى صحراء بلاد الحجاز و طور سيناء .
و فى مصر ينتشر الدوم بشكل كبير فى جنوب البلد حيث كان ينمو على شكل أحراش واسعة فى سهل جبل أليرى فى بلاد النوبة القديمة قبل تهجير أهالى النوبة القديمة لغمرها بمياه بحيرة ناصر بعد بناء السد العالى . كما يوجد فى صحراء مصر الغربيةو فى الواحات الخارجية الداخلة و فى (دندرة أمام قنا و فى صحراء الشرقية حيث توجد بصورة متناثرة على ساحل البحر الأحمر فيما بين السويس و الزعفرانة و كذلك على ساحل خليج العقبة و كذلك فى الحدائق القديمة و الحديثة فى القاهرة و لمدن الكبرى .
و تعتبر محافظة أسوان من أكثر المحافظات التى تنتشر فيها زراعة الدوم خاصة غرب النيل فى المنطقة المحصورة بين قرى فارس و الرقبة و هناك خجطة مستقبلية لإمكانية التوسع الكبير فى زراعة أشجار الدوم فى مناطق التوسع الجديدة فى توشكى و شرقى العوينات و درب الأربعين و شواطئ بحيرة ناصر … و غيرها .