العصر الفينيقي
امتد نفوذ الفينيقيين الذين أسسوا مدينة قرطاجنة على الساحل التونسي إلى الجزائر، بسبب تحكمهم في تجارة البحر المتوسط، وأسسوا مدناً ساحلية في الجزائر كمحطات تجارية مثل: وهران، وكبجاية، وشرشال، وكانت العلاقات الجزائرية مع الفينيقيين في قرطاج تتسم بالمودة، وتجلى هذا في العلاقات التجارية والمصاهرة من أمراء البربر، ولم يهتم الفينيقيون بالتوسّع السياسي في أراضي الجزائر بقدر ما اهتموا بالاستثمار، وقد أثّر هذا سلباً على علاقتهم مع البربر الذين شعروا بالاستغلال والقسوة في التعامل.