العطر والتطيّب للنساء في السنّة
رغّب الإسلام في أمر الطيب والتطيب، والاهتمام بحُسن الرائحة للرجل والمرأة على حدٍ سواء، ولكن كان هناك ضوابط شرعية تخص المرأة تحديدًا، إذ إنه لا حرج على المرأة في أن تمس العطر وتتعطر به عند زوجها، وفي بيتها، بعيدة عن مجامع الرجال الأجانب عنها، فلا تخرج من بيتها وهي متعطرة، لأن الأمر المنهي عنه هو أن تتعطر المرأة وتخرج من بيتها إلى السوق، أو إلى مكان عملها، أو الزيارات التي تختلط فيها بالرجال، وكافة أماكن تجمع الرجال، ففي الحديث: (أيُّما امرأةٍ استعطرتْ ثُمَّ خَرَجَتْ، فمرَّتْ علَى قومٍ ليجِدُوا ريَحها فهِيَ زانيةٌ) [الجامع الصغير| خلاصة حكم المحدث: صحيح].