العطور التي نعشقها… من ماذا تتكون؟
الرجل: دبي
معظم الناس تعشق العطور. لكنهم لا يعلمون كيف تصنع؟ ومن أي المواد تتكون؟ ما لا يعلمه الكثيرون أن كثيراً من العطور الشهيرة تستخرج من الحيوانات، أو تشكل جزءاً من تركيباتها، حتى وإن أصبح هناك بدائل صناعية لها مؤخراً لتخفيض الكلفة وزيادة الإنتاج.
تستخرج بعض مكونات العطر من الحيوانات، خصوصاً في التركيزات الدقيقة بسبب رائحتها القوية جداً، وعندما تخفف بالنسبة الصحيحة، فإنها تعطي تأثيراً رائعاً، فهي تضفي على العطر أريجاً غنياً لا يمكن إيجاده إلا في شذا الحيوانات، حسب ام بي سي.
العنبر: يخرج العنبر من أمعاء الحوت المعروف عالمياً باسمBilaenopetra musculusيسكن المحيطات الواسعة يبلع في طعامه من الأسماك وأحياء البحار فيكون فيه ما يهيج أمعاءه فلا ينهضم، فيحيط هذا الشيء الذي هيج أمعاءه مادة تحميه من شره يقذفها آخر الأمر إلى البحر فليقفها الإنسان وينتفع بها الناس، إن هذه المادة هي العنبر ذلك الأصل العطري من الأصول القليلة الحيوانية.
المسك: يستخرج من مصدر حيواني آخر، وأما عن طريقة تكونه فإنه يتكون في غدة كيسية في داخل بطن نوع مميز من الظباء ويدعى غزال المسك، ومن الغريب أن هذه الغدة المسؤولة عن تكوين المسك توجد عند الذكور ولا توجد عند الإناث.
الزباد: يعتبر واحداً من أكثر المواد الحيوانية المهمة المستعملة في العطر، فهو يؤخذ من كيس يوجد تحت ذيل القط الزباد(سواء ذكراً كان أو أنثى)،وله رائحة قوية جداً، لكنها تخفّف وتستعمل بكميات ضئيلة وتشبه رائحته؛ رائحة المسك، لكنها تزيد عنها بعبير دخاني طيب، وهو مثبّت ممتاز ومستعمل في عدد من العطور الفاخرة..
القندس: حيوان شهير برائحته الكريهة المسماة”الكاستورويم”،لكن الغريب أنه عند تخفيف هذه الرائحة يدخل في صناعة أفضل وأجمل العطور الرجالية العالمية، تشبه هذه العطور الروائح الشرقية، ورائحة التوابل العربية، اذ أنها رائحة قوية جذابة.