2من اصل3
صحيح أننا بحاجة إلى غيرنا الآن لتجاوز العقبات، وأننا نمشي على خطى الأمم الغربية، معولين عليها في سبيل التطور والترقي؛ ولكن لا خرج في ذلك، فهذه الأمم الغربية لم تصل إلى أوضاعها الراهنة والزاهرة إلا «بعد اختلاطها بالأمم المشرقية والأمة الأندلسية، جدت واجتهدت حتى بلغت ما هي عليه الآن من الترقي الباهر في العلم والعمل» (أريج الزهر، ص 115). فالحضارة أخذ وعطاء.