العمل والتجربة الأدبية لكامل الكيلاني
عمل في تدريس اللغة الإنجليزية وفي الترجمة في عدد من المدارس، كما أصبح موظفًا في وزارة الأوقاف عام 1922، ثمّ استقرَّ فيها وترقى حتى أصبح سكرتير مجلس الوقف الأعلى، كما عمل في البداية في الصحافة، وتخصّص في الأدب والفنون، ثم رئيسًا لنادي التمثيل الحديث، وفي عام 1927 وجد في نفسه ميولًا لأدب الأطفال، وقد أعلن أن هذا النوع من الأدب يجب أن يكون بالفصحى لتحبيب الأطفال باللغة العربية، كما كان حريصًا على إظهار الجانب الأخلاقي والديني في قصصه، لتهذيب السلوك وغرس القيم بشكلٍ غير مباشر، وقد استنبط كتابته من الأساطير والأدب الشعبي والعالمي، فقد كان يهتم بالمحصول الأدبي العربي والغربي، وكان يحفظ العديد من الأساطير وأدب الفكاهة لذلك قال: “الأساطير دعامة حياتي”.