العمل والحلم ومتعددة 2من اصل3
حمل الرجل تلك الدعوة الاخناتونية على كتفيه أينما حل أو ذهب ودعا لها في كثير من دول العالم
وألقى العديد من المحاضرات وأ طلق العديد من المبادرات سواء كانت ندوات أو مؤتمرات أ و
مسابقات معمارية لتحفيز المجتمع بالعلم والعمل خاصة الشباب وفي القلب منهم المعماريين – ولو
أن الدعوة ليست مقصورة على المعماريين فقط – لنشر مفهوم الساعي قبل الواعي والساجد قبل
المساجد باختصار إدخال الجميع في بوتقة العلم والعمل للخروج بهذا الإ نسان الذي يمكنه بناء
الحضارة وهو ما يحقق نقلة نوعية في مصر من وجه نظره ويمهد لنقلة حضارية بعد – تأهيل
البناء، هذا السعي تمخض أ خيرا عن فكرة كبرى يمكن تشبيهها بالمظلة الجامعة لكل هذا النشاط في
مختلف الاتجاهات أ طلق عليها « مبادرة الأمل والعمل» وكانت أ ول أ نشتطها إ طلاق مسابقة
معمارية وعمرانية كبرى مجموع جوائزها ??? ألف جنيه مصري الهدف منها وضع نتائج تلك
الدراسات والمشروعات التي ستسفر عنها تحت يد من يهمه الأمر في هذا الوطن لتقديم نمو ذ ج
عمراني و معماري بيمكن اعتمادها أ و اعتباره دليلا مرجعيا عند البدأ في تنفيذ تجمعات عمرانية
بأي حجم في منطقة إقليم قناة السويس.
هنا تحديداً كان لنا شرف المشاركة مع راشد ومجموعة من علماء مصر وخبرائها في العمارة
والعمران والتخطيط وبمشاركة من نقابة المهندسين المصرية ومركز بحوث البناء ومركز
الاستدامة ودراسات المستقبل بالجامعة البريطانية – مصر وعدة شركاء آخرين والتي أعلن عنها
في مؤتمر صحفي كبير بنقابة المهندسين من خلال النقيب م طارق النبراوى وهي المسابقة التي
استمرت من ذلك التاريخ حتى أعلنت النتائج بحضور نقيب المهندسين والدكتورة ليلى اسكندر
وزير الدولة للتنمية الحضرية وأ كثر من 300 خبير في العمارة والعمران من جهات مختلفة في
مصر وذلك بالتزامن مع احتفالات مصر بالمشروع الجديد لقناة السويس قدمت المسابقة أ كثر من
60 مشروع معماري و عمراني يمكن إقامتها في الإقليم مبنية كلها على أبحاث ميدانية ودراسات
مستفيض لإقليم البحر الأ حمر وسيناء باعتباره إقليم مصر التنموي في المرحلة المقبلة.