العوامل التي تعتمد عليها تكنولوجيا التسميد الحيوي فقرة 5 من 5
ثالثا :الملقح الحيوي و علاقته بعمليات الخدمة و النبات :
لا شك أن الاعداد الجيد للتربة و حرثها أكثر من مرة بشكل متعامد يحسن من تهويتها و استيعابها لمياه الرى، كما أن إضافة المادة العضوية و خليها جيدا بالطبقة السطحية قبل الزراعة بأسبوعين يعمل على تحسين بناء التربة و يعطي الفرصة للكائنات الحية أن تقوم بتحرير العناصر الغذائية الموجودة بها ليستفيد منها النبات. فالملقح الحيوي له علاقة وطيدة بعمليات الخدمة و الرى و التسميد و المطر… إلخ، فعلي سبيل المثال :
في الأراضي الرملية : يكون الرى متقارب و التسميد المعدني يضاف على مرات عديدة، عندئذ يفضل تكرار إضافة الملقح الحيوي عقب التسميد المعدني المرشد بحوالي خمسة أيام حتى تزداد الفائدة.
التسميد العضوي لا يؤتى ثماره إلا في وجود الملقح الحيوي الذي يعمل على المادة العضوية و يحولها الي عناصر و مواد أولية يستطيع النبات امتصاصها و إعادة تمثيلها بداخله.
عند الرى بالتنقيط تضاف الأسمدة المعدنية سريعة الذوبان، كما تضاف المخصبات الحيوية مع ماء الرى في السمادة، و هذا الإجراء ملائم جدا للأراضي الملحية أو التي تروى بمياه مالحة.
عند الاعتماد في الزراعة على الأمطار ( كما هو الحال في الساحل الشمالي و شمال سيناء) يفضل :
(أ) نقع البذور قبل زراعتها في الملقح الحيوي في وجودة المادة اللاصقة، فإن ذلك يساعد البذور على تحمل الجفاف.
( ب) نثر البذور و تغطيتها جيدا لحمايتها من الجفاف و الطيور، و ذلك قبل سقوط الأمطار بمدة كافية ( ١ – ٢ أسبوع) مع إضافة الأسمدة المعدنية أثناء موسم سقوط الأمطار.
( ج) إختيار النباتات المناسبة و المتحملة للجفاف.