العوامل المؤثرة على تيسر العناصر الغذائية في الأراضي المصرية فقرة 8 من 13
كذلك فإن إضافة الأسمدة خلال مياه الري يكون أقل تكلفة و في الحقيقة فإن إمكانية إضافة السماد خلال مياه الري يتوقف على :
*درجة ذوبان السماد في الماء .
* نوعية مياه الري .
* التأثيرات المتبادلة بين الأسمدة المختلفة .
و عادة يفضل إستخدام الأسمدة سهلة و سريعة الذوبان في الماء مثل أسمدة نترات الأمونيوم و نترات البوتاسيوم و نترات الكالسيوم النقية و فوسفات أحادى و ثنائي الأمونيزم و فوسفات أحادى و ثنائي البوتاسيوم و كذلك حمض النيتريك و حمض الفوسفوريك و اليوريا و معظم أسمدة العناصر الصغرى و يفضل كذلك إستخدام الأسمدة المركبة الذاتية .
و ختلف درجة ذوبان الأسمدة حسب نوعية مياه الري من حيث تركيز الأملاح الكلية الذائبة و تركيز الصوديوم و الكلوريد و السلفات و الكالسيوم – فمن المعروف أنه عند ارتفاع مستوى الأملاح في مياه الري بد من خفض تركيز الأسمدة في المياه حتى لا يزيد التركيز الكلى للأملاح في مياه الري بعد التسميد عن الحد المناسب لنمو النبات و بالتالى عدم تعرض النبات لمشاكل ارتفاع الضغط الاسموزى لمحلول الري كذلك فإن ارتفاع تركيز الكالسيوم فى المياه يقلل من كفاءة إستخدام الأسمدة التى يدخل فى تركيبها السلفات أو الفوسفات مثل سلفات البوتاسيوم و سوبر الفوسفات . كذلك فإن ارتفاع تركيز السلفات فى المياه يقلل من كفاءة إستخدام الأسمدة التي يدخل في تركيبها الكالسيوم مثل نترات الكالسيوم حيث يؤدى هذا الى ترسيب الكالسيوم في صورة الجبس الذي يسد النقاطات و فونيات الرش و مواسير ووصلات شبكة الري مما يؤدى إلى مشاكل سوء توزيع مياه الري و العناصر الغذائية .