العوامل المؤثرة على تيسر العناصر الغذائية في الأراضي المصرية فقرة 11 من 13
10- بالنسبة للأسمدة الصلبة سهلة الذوبان في الماء فإنه يجب أيضا إذابتها في الماء بنفس الطريقة عدا انه لا داعي للترويق حيث يمكن إستخدامها مباشرة بعد الإذابة و كذبلك ليس هناك حاجة للترشيح و قد تضاف مثل هذه الأسمدة في الحالة الصلبة إلى السماد مباشرة أما إذا كانت نسبة الشوائب (أتربة و رمال ) واضحة فإنه يفضل الترويق و الترشيح قبل إستخدام هذه الأسمدة.
أما بالنسبة لنموذج توزيع العناصر الغذائية في التربة و المضاف خلال مياه الري فيلاحظ أنها تختلف على حسب نوع السماد فهناك ارتباط وثيق بين توزيع الأسمدة النيتروجينية و توزيع مياه الري بينما يوجد مثل هذا الارتباط مع الأسمدة البوتاسية على أن لا تقل كمية لمياه المضافة في الرية الواحدة عن 6 مم (6 متر مكعب / 1000 م2) .
و أما عن الأسمدة الفوسفاتية فليس هناك ارتباطا كبيرا حيث أن الفوسفات يتحرك فقط مسافة 4 – 5 سم أسفل سطح التربة في الأراضي الثقيلة و حوالى 18 سم في الأراضي الخفيفة مهما زادت كمية المياه الري و تزداد صعوبة حركة الفوسفات و البوتاسيوزم فى الأراضي الثقيلة نظرا لارتفاع قدرة معقد التربة (المادة العضوية و معادن الطين ) على حجز و تثبيت هذه الأيونات .
إضافة الأسمدة الصلبة مباشرة إلى التربة :
و هى تضاف إلى التربة دون الحاجة إلى إذابتها و هناك عديد من طرق إضافة الأسمدة الصلبة مباشرة إلى التربة و أهمها :
1)نثر الأسمدة بانتظام على سطح التربة و قد يتبع ذلك إجراء عمليات الحرث لتوزيعه في طبقة الحرث .
2) إضافة الأسمدة خلف المحراث .