العولمة
2من أصل 3
وهذا العام يقدم ماير عملاً بعنوان العولمة التي يراها خليطاً من النتائج السلبية والإيجابية معاً والتي ألقت بظلالها على جميع المجتمعات الأوروبية والعربية على السواء. وهو صاحب مبدأ الاستقلالية حيث لكل بلد ثقافتها وخصوصيتها وهويتها التي يجب الحفاظ عليها لذلك لا يفضل ماير حالات التشابك التي حدثت نتيجة العولمة.
يقدم الفنان شكلاً هندسياً بقياس 5 متر x 1.20 متر x 1.20 متر. وهما قطعتان من الجرانتيت الأحمر يتم تركيبها معاً ليظهران كقطعة واحدة.
ويجد ماير أن الجرانيت من أجمل وأبقى الخامات كما أنها من أقوى الأحجار بالمقارنة بالرخام والحديد. ولكنها صعبة التعامل والنحت عليها يحتاج تكنيك خاص كما أنه يحتاج إلى وقت أطول. لذلك مدة السيمبوزيوم التي تمتد لشهر ونصف تقريباً مناسبة له.
ولم يستخدم ماير تيمة العولمة من قبل ولكن وجوده في أسوان أوحى له بالفكرة فهو الفنان الأجنبي الموجود في دولة عربية مما أثار عنده تساؤلات عن التأثير والتأثر. هل هو الذي سيؤثر في المكان أم أن المكان هو الذي سيترك بصماتها عليه؟