الغابات مشروع قومى ينقذ مصر من كبوتها
و7مليار متر مكعب صرف صحى معالج ثروه مهمله (3-2)
د.نبيل قنديل/معهد بحوث الاراضى والمياه والبيئة: أكد أن مصر قامت بإستغلال المناخ من مياه الصرف الصحى المعالج فى صناعة الغابات الشجرية فى جميع المحافظات وفى الظهير الصحراوى بالقرب من إنتاج الصرف الصحى حيث أنشئ 33غابه صناعيه فى 17محافظه بمصر لتغطى مساحة مايقرب من 15000فدان بالتنسيق مع الشركه القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وإدارة التشجير بوزارة الزراعة ووزارة البيئه وتكمن الأهميه الاقتصاديه من ذلك فى زيادة العائد الاقتصادى للمزارع والدخل القومى نتيجة إستغلال الأشجار الخشبيه فى الصناعات المختلفه مثل محاصيل الألياف والزيوت وفى التصنيع الزراعى وإنشاء مصانع لإنتاج الحبال والأثاث والإسكان والفحم من زراعة أشجار الكايا أو الحور أو الكافور ومصانع من أشجار السنط العربى (أكاسيا) لإنتاج الصمغ والراتنجات وكذلك تجنب تجنى نوعية المياه بالمجارى المائيه نتيجة تلوثها بمياه الصرف الصحى وبالتالى زيادة الثروه السمكيه، ومكافحة التصحر حيث لدينا 95% صحراء من إجمالى المساحه الكليه وزراعة الظهير الصحراوى بأشجار إنتاج الطاقه وحماية البيئه والمواطنين وتوفير فرص عمل للخريجين والتوسع الأفقى باستصلاح 3.4مليون فدان ترى بماء الصرف الصحى المعالج.
وأضاف د.حاتم أبو عاليه (بحوث التنميه الريفيه بمركز البحوث الزراعية) مشروع زراعة الغابات سيعود بالخير على مصر وسيكون عامل مهم من عوامل انقاذ مصر فى هذه الفتره الحرجه وذلك لانه ينقى البيئه من مياه الصرف الصحى المهدره والملوثه للبيئه والتى تقدر ب63مليار متر مكعب سنوياً ومن المحتمل أن تصل عام 2017 11مليار متر مكعب من الصرف الصحى المعالج وتكون كافيه لزراعة 3مليون فدان من الغابات الشجريه والتى تمثل 40% من جملة المساحه المزروعه فى مصر ومن أهم الأشجار الموصى بها السنط والسافانا والهوهوبا والمورنجا والبولينا التى لا تحتاج إلى خدمه وتتحمل العطش وتنتج بعد أربع سنوات.
