الغباء الاجتماعي
الغباء الاجتماعي أسلوب آخر من أسلوب غباء الآخرين نابع بالأساس من عدم قدرة الأشخاص على التعامل بشكل جيد مع الآخرين مما يجعل غيرهم ينفر من التعامل معهم، وهناك بعض الأشخاص ممن يتساءلون لماذا ليس لديهم أصدقاء؟ لماذا ينفر الناس من التواجد معهم في مكان واحد ولماذا لا يتشاركون معهم في صنع محادثات جذابة وشيقة ولماذا يضعون سماعات الأذن أو ينشغلون بهواتفهم عند جلوسهم بصحبتهم؟ لا ريب أن الغباء الاجتماعي هو الدافع وراء هذا.
كيف نتعامل مع الغباء الاجتماعي
وللأسف يصبح التعامل مع هؤلاء الأغبياء محيرًا جدًا حيث إن لم نكن مجبرين على التعامل معهم فما علينا سوى أن نجتنبهم فحسب ونحن في قمة الشفقة عليهم أما إن كان هؤلاء الأشخاص في مواضع تلزمنا التعامل معهم مثل أن يكونوا مثلا من موظفي شئون الطلاب بالجامعة أم موظفي الموارد البشرية في العمل أو كانوا من ممثلي خدمة العملاء في البنوك أو شركات المحمول أم مزودي خدمات الإنترنت ولا يستوعبون المشكلة أصلا فإن هذه النوعية من غباء الآخرين يجب التصدي إليها بكل قوة، حتى لا نضطر للتعامل مع مثل هذه العقليات مما يؤثر على عقلياتنا نحن حيث أفادت دراسة حديثة أن التعامل مع الأغبياء لفترة طويلة ينتج عنه خمول في الذهن كما أن التعرض لضغوط عصبية مستمرة كالتي يسببها الجدال مع الأغبياء أو التعامل الاضطراري مع غباء الآخرين يقضي على خلايا المخ أي أن هناك أضرار حقيقية تنتج عن التعامل مع الأغبياء.