الغضب يقضى على الجمال 1-4
عند الحكم على جمال شخصية ما فإنه لا يرخذ فى الاعتبار المظهر الخارجى فقط ولكن أيضاً طريقة الملبس والتدبر والكلام والحركة أى طريقة المعيشة نفسها.
والمرأة العصبية التى تكون ضحية لنوبات الغضب فتتكلم بصوت عال وتثور مستنزلة اللعنات وتبدو عنها حركات ساخطة تلك المرأة تفقد جزءاً كبيراً من أموثتها ومن رقتها ومن جمالها أيضاً فالغضب هو التعبير العنيف بدون وعى وبلا وجه حق وقد يكون فجائياً ناتجاً عن وضع معين أو حالة غير متوقعة وبالتالى يكون غير مقبول وتنتج أسباب الغضب عن أفعال أكثر منها عن أشخاص فيبدو الغضب مثلاً عندما تتأخر إشارة المرور عن أن تضئ باللون الأخضر أو عندما يدخل الشخص إلى مطعم فيجد فيه صخباً وهرجاً وزحاماً أو إذا خسر الشخص فى الرهان أو فى اللعب ويتولد الغضب أحياناً عن أسباب تافهة ولكنها مثيرة فى الوقت نفسه تلك الأسباب التى لا يمكن تغييرها ولا يمكن إلقاء مسئوليتها على عاتق شخص معين ولا يجب التغاضى عن هذا العنصر الأخير فالرجل يريد دائماً وبإستمرار وجوب إتمام كل فعل أو كل تصرف تبعاً لإرادته والغضب ماهو إلا رد الفعل السريع والانعكاس الفورى لأية واقعة غير متوقعة ويأتى بطريقة تدريجية فيبدأ بنفاد الصبر ثم الغيظ والهياج والحنق ثم الثأر والانتقام وثد يتبادر إلى الذهن أن المرحلتين الأوليين من المراحل لاتدخلان ضمن نطاق الغضب وذلك لارتباطهما بالإنسان وطباعه كأن يكون الشخص حاد الطبع أو عدواً للنميمة والوشاية ولكن الواقع أن الشخص قد يكون فعلاً حاد الطبع ولكنه لا يغضب لأتفه الأسباب كما قد يكون الشخص عكس ذلك ويغضب بسرعة ودائماً وليس معنى ذلك ياسيدتى أننا ننصحك