الفخر أو السرور
قال لى الطيب صالح مرة إنه يعجبه نشبيه أحدالكتاب للشهرة “بالعاهرة” ، ولعله يقصد بذلك أن السعى الى الشهرة مثل سعى المرء إلى كسب رضاء عدد كبير من الناس “مجهولى الهوية” ممن لا تربطهم به أى صلة، وأن الثناء يمكن أن يقبل ويسعى إليه إذا صدر من شخص معين أو عدد قليل من الأشخاص النين يكن المرء لهم احتراما وتقديرا، اماالشهرة، أو صدور الثناء من اعداد غفيرة من الناس لا يعرف المرء قدرهم الحقيقى، فيجب ألا يكون باعثا على الفخر أو السرور، بل لعله قريب من العمل “الخادش للحياء
جلال أمين