من المعروف أن النجاح في العمل ونحن في بداية القرن الحادي والعشرين يتحقق بشكل أساسي بمساعدة الآخرين أو من خلالهم، فقد ولت أيام المدير الاستبدادي الذي يتمتع بالسلطة المطلقة وأصبح الموظف العادي أكثر ثقة واستقلالاً عن ذي قبل. كذلك، فقد أصبح بإمكان الموظفين ترك العمل في حالة ضيقهم من طريقة معاملة الآخرين لهم. فضلاً عن هذا، فإن المدير الذي يسيء استخدام لغة جسده يتسبب في سرعة ترك الموظفين للعمل.
إذا كنت تعمل مديراً منذ فترة، فمن المؤكد أنك أدركت أن مهارات التعامل مع الآخرين تحتل الدرجة نفسها من الأهمية التي كانت تحتلها المؤهلات منذ ثلاثين عاماً مضت عند التقدم إلى إحدى الوظائف. ولا يمكن إتقان هذه المهارة والتمكن منها دون فهم لغة الجسد جيداً.