الفضائيين هل هي هلوساتٌ جماعية؟
سؤالٌ آخر يستحق أن نأخذه في الاعتبار عندما نفكر في وجود كائناتٍ فضائيةٍ أخرى أم لا وهل زاروا الأرض من قبل أو هل سيزورونها يومًا ما؟ على مر التاريخ وفي كل حضارات العالم وبين شعوبها لم نعرف بعد بلدًا لم تُذكر فيها قصص الفضائيين ومشاهداتهم، فبلادٌ كثيرة سجل الناس فيها حوادث رؤية الفضائيين ومركباتهم الطائرة بل إن أماكن من العالم فيها آثارٌ غريبةٌ جدًا تبدو تمامًا كآثار هبوط مركبةٍ فضائيةٍ على الأرض فظلت موجودةً فترة ثم رحلت، سًجلت مشاهداتٌ لأنوار بارقة تهبط وقيل أنها أنوار المركبات بل إن البعض قد قاموا بتصوير صورٍ لمركباتٍ فضائية صحيحٌ أن كلها غير واضح لكن أصحابها يُرجعون ذلك للعجلة ولسرعة تحرك المركبة وصدمة الموقف إلا أنهم يصرون على كونها حقيقية، البعض الآخر يدعي بمقابلة الفضائيين أو بأنه خُطف من الفضائيين ثم أرجعوه أو بأن أحد أقربائه الذي اختفى في ظروفٍ غامضة خطفه الفضائيون، بل إن بعض الناس يزعمون أن تلك الأطباق الطائرة تهبط عليهم في مكانٍ محدد وأرضٍ محددة في أوقاتٍ محددة، لكن لو كان كل ذلك صحيحًا لماذا لم نقابلهم حتى الآن ولماذا لا نرصدهم عند دخولهم الغلاف الجوي وماذا يريدون أصلًا بزياراتٍ غامضة وأطباقٍ طائرة تظهر وتختفي بلا سبب أو هدف؟ ليست دعوةً للتكذيب ولا هي دعوةٌ لتصديق كل ما يُقال أيضًا، قد تكون هناك كائناتٌ حيةٌ أخرى سوانا على هذا الكوكب لكنها لن تكتفي بنزهاتٍ لا نرصدها وحسب، لربما نقابلهم مقابلة سلامٍ ذات يوم، وربما تشتعل بيننا حرب غزوٌ وبقاء.. لا أحد يعلم.