الفقاعة العقارية «وهم» والغلاء يهدد بالركود فقط
وسط تزايد ملحوظ فى أسعار الوحدات السكنية التى تطرحها وزارة الإسكان ضمن مشروعاتها المختلفة، متأثرة بزيادة أسعار مواد البناء، وانخفاض قيمة الجنيه بعد القرارت الاقتصادية المتتالية التى اتخذتها الحكومة، اعتبر خبراء عقاريون أن السوق العقارية ما تزال بخير، وقللوا من احتمالات حدوث ما يُعرف بـ«الفقاعة العقارية» التى شهدتها الولايات المتحدة عام 2007، وهى تعنى زيادة ارتفاع أسعار العقارات بشكل متزايد مع قلة الطلب عليها، ما يتسبب فى تهاوى أسعار العقارات بشكل مفاجئ بعد زيادة المضاربة عليها.
لكن المواطنين من الحاجزين والراغبين فى الحجز، عبّروا عن مخاوفهم من عجزهم عن سداد أقساط الوحدات السكنية، بعد وصول هذه الزيادة إلى حد أصبح من الصعب عليهم معه الوفاء بالتزاماتهم، خاصة فى ظل انخفاض القدرة الشرائية للجنيه، وهو ما جعل الحديث عن احتمالات تعرض مصر إلى فقاعة عقارية رائجاً.