الفلاحون…
الزراعة إلى أين؟! (6-5)
وأشار واصل إلا أن الفلاحين يتعرضون لمشاكل عديدة للقضاء على القطاع الزراعى بالإعتماد على الإستيراد فى كل السلع ومنها إنخفاض زراعة القطن والزيوت وتقاوى الخضر وعدم توافر مستلزمات الإنتاج غير الازوتية وغيرها، وأن معظم دول العالم يمثل القطاع الزراعى بها أحد أركان الإقتصاد مما يفرض على حكومتها تقديم الدعم اللازم وإزالة كل العقبات أمام المزارعين لتحقيق مطالبهم وحل مشاكلهم والاستعانه بالعلماء بقطاع الزراعة والباحثين لاستنباط أصناف جديدة من المحاصيل التى تعطى إنتاجيات مرتفعة ومبيدات فعالة وأسمدة جيدة وغيرها من مستلزمات الإنتاج التى تسهل على الفلاحين عمليات الزراعة لتقديم أفضل أنتاج وأن القطاع الزراعى المصرى حرم من ذلك. وأوضح واصل أن المسئولين فى مصر انعدم لديهم الإحساس بالمسئولية وأنه يجب أن تكون هناك خطة موحدة من الدولة تكون خطة دولة وليس خطة حكومة لان خطة الدولة باقية تنفذها الحكومات وأنه يجب تفعيل دور البحث العلمى من جديد لأن الفلاح المصرى يتميز بالإرادة ولكن تنقصه الإدارة. وفى سياق متصل قال الدكتور حامد عبد الدايم المستشار الإعلامى لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن حال الفلاح فى مصر أفضل من ذى قبل لأنه فتحت للفلاحين فى الآونة الأخيرة عدة قنوات لتمثيل أصواتهم والتواصل مع وزارة الزراعة بسهولة ويسر والعمل على حل مشاكلهم.وأوضح المستشار الإعلامى للوزارة أن وزارة الزراعة تقف جنبا إلى جنب بجوار الفلاح المصرى البسيط، مشيرا إلى أنه خلال العام الماضى تم تدشين عدد من البرامج التى ساهمت وبشكل فاعل فى إحداث تنمية زراعية حقيقية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وتطوير الرى الحقلى فى أراضى الوادى والدلتا.