الفلاحون يصرخون :القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (4-14)

الفلاحون يصرخون :القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (4-14)

الفلاحون يصرخون القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (4 14)
الفلاحون يصرخون القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (4 14)

وأن المزارع صاحب الحيازة الصغيرة المؤجرة لا يقدر علي مثل هذه التكاليف فأعرض عن زراعة القطن وأتجه لزراعة محاصيل أخري ذات عائد مجزي وسريع مثل الذرة يتم زراعته مرتين في الصيف ويتم بيع القيراط بالكيزان من 200: 240 جنيه وذلك في خلال سبعين يوم مرتين فقط.
*بالنسبة لتدهور إنتاجية الفدان وتدهور الصنف نتيجة عملية الخلط ووجود أصناف نقية من القطن خلال السنوات السابقة بذرتها لا تكفي لزراعة المساحة المطلوبة وزراعتها حسب طلبات المزارعين فذلك أدي إلى خلط الأصناف لقيام المزارعين بذرة مجهولة المصدر سواء من المحالج الخاصة أو الدواليب الخاصة بالحليج حيث أن أراضيهم لاتصلح إلا لزراعة القطن بسبب الملوحة ويتم رفضه من المستوردين وإنخفاض السعر لأنه يكون غير مطابق للمواصفات وهذا ما تم تلافيه هذا العام حيث تم متابعة قطن الإكثار هذا العام ثم شرائه من المزارعين من قبل الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وصندوق تحسين الأقطان المصرية وذلك بتنفيذ مشروع تقاوي النباتات الغريبة وبحقول قطن الإكثار بكل دقة وبالإشتراك مع معهد بحوث القطن والإدارة المركزية لفحص وأعتماد التقاوي ومركز البحوث الزراعية وأدي ذلك إلي حماية الأصناف المنزرعة هذا العام بجميع المحافظات وتمت المتابعة حتي أدخالها للمحالج حتي لا يحدث خلط لهذه الأصناف لتوفير بذرة نقية للمساحات المطلوبة بالكامل.
*عدم وجود سياسة تسويقية واضحة، والتأخر في إصدار أسعار القطن سواء الإكثار أو التجاري قبل زراعته بفترة كبيرة تساعد الفلاحين علي زراعته ومعرفة دخله منه وأدي ذلك إلي أحجام المزارعين عن زراعته كما أن عدم تحديد الجهات المسؤلة عن التسويق (الشراء) والمواعيد المحددة قبل الجني بعدة أشهر لترتيب عملية التسويق أدي ذلك إلي قيام التجار بشراء القطن من مزارعين بأسعار زهيدة تصل ل600: 800جنيه للقنطار مما يسبب خسارة للفلاح ولا تحقق له هامش الربح المطلوب ويعزف عن زراعة القطن ويلجأ للزراعات البديلة لقلة التكاليف.

 

m2pack.biz