القاهرة بدون مياه مهدرة1من اصل2

مؤتمر نظمه قسم الهندسة المعمارية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
تواجه مصر في الآونة الأخيرة نقصًا حادًا في موارد المياه. كما نقص الوعي العام بالمشكلة
وكيفية التعامل معها يلعبان دورًا مهمًا في زيادة المشكلة، لأن توفير المياه يعد إنقاذًا للحياة كلها.
لذلك نظم قسم الهندسة المعمارية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لطلابه محاضرة عامة لمناقشة
واحدة من أهم المشكلات التي تواجه مصر في الوقت الحاضر ولذلك جاء العنوان القاهرة بدون
مياه مهدرة وتم عقدها يوم الأربعاء الموافق 11 أبريل، وكانت بهدف إيجاد اقتراحات للتعامل مع
المشكلة والقابلية للتطبيق من خلال مشاريع الطلاب والوصول إلى نقاط جديدة للبحث عن الباحثين
والأكاديميين من خلال المشاريع والأبحاث التي اقترحت في مركز الأبحاث الجامعي من خلال
دمج أعضاء هيئة التدريس مع الطلاب للوصول إلى حلول مبتكرة كجزء مما تقوم به سياسات
جامعة مصر على أن يكون إحدى تلك السياسات تتمثل في إجراء اتصال بين الحياة الواقعية
والحياة الأكاديمية لجعل اللطاب قادرين على بدء حياتهم العملية بعد التخرج.
قسمت هذه المحاضرة العامة إلى دورتين، الأولى كانت للأستاذ الدكتور أحمد راشد رئيس مركز
الباز للأبحاث في مجال الطاقة المستدامة كأستاذ جامعي في المجال، أما الدورة الأخرى فقد تم
دمجها مع شركة Ideal Standard كشركة متخصصة في هذا المجال. لرؤية وجهة النظر
المختلفة بين الرؤية الأكاديمية والرؤية العملية.
في الجلسة الأولى، بدأ الأستاذ الدكتور أحمد راشد بإعطاء خلفية تاريخية عن أهمية المياه لمصر
والتي تعود إلى العصر الفرعوني حتى الآن، ثم قام بشرح المشكلات المتعلقة بنقص المياه في
مصر، وعلهيا أصبح لزامًا علينا إيجاد حلول للتعامل مع المشكلة، وإلا فإن شبح العطش سيترصد
بمستقبل المصريين، فهو بالفعل أثر على الزراعة التي تعد أحد أهم مصادر الدخل لمصر، وعليه
فقد بدأت الحكومة بوضع قيود على زراعة الأرز – على سبيل المثال – لأنه يستخدم الكثير من
المياه.