القسم الثاني من كتاب العرب وجهة نظر يابانية
يتحدَّث الكاتب هنا عن الجمال العربي وولعه بالصحراء وأسرارها كما يتحدَّث باستفاضة عن الأدب العربي وعن بعض الكتّاب العرب ومؤلفاتهم مثل إبراهيم الكوني ويوسف إدريس وتمَّ تقسيم هذا الجزء إلى ثلاثة فصول هي:
إبراهيم الكوني والبدو.
يوسف إدريس والفلاحين.
عبد اللطيف اللعبي والقمع والحرية.
في هذا القسم يتعمَّق الكاتب في حياة البدو بعد أن عاش في صحراء سوريا ومصر فترةً من الزّمن ويذكر أهمية الحياة البرية للإنسان ويحذّر من انحسار الثقافة الصحراوية واندثارها لأنَّ البشرية حينذاك ستخسر وجهًا عظيمًا من وجوهها الثقافية.
في نهاية الكتاب يوجد هناك ملحق عبارة عن حوارات صحفية أجراها الكاتب سابقًا يحدَّث فيها عن مواضيع مختلفة ويتناول بعض ملامح الثقافة اليابانية.