القطن فقرة 13 من 20
– عدم المغالاة فى الرى سواء بتقصير فتراته أو زيادة كميات التغريق مع الحرص على ضيط الرى فى الفترة الأولى لحياة النبات وخلال شهرى يوليه وأغسطس منعاً لتساقط الوسواس واللوز الصغير وترميخ اللوز الكبير.
– فى حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الرى لمساعدة النبات على خفض درجة حرارته وتعويض ماينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر.
– يراعى أن تكون آخر رية للقطن عندما يكون 80% من اللوز على النباتات قد تم نضجه ويُعرف ذلك بمحاولة قطع آخر لوزة على النبات بالسكين ويدل عدم إمكانية قطع اللوزة على نضجها وفى هذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعى حوالى 15%-20% ومن المهم جداً إحكام الرى خلال شهرى يوليو وأغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة خلال هذه الفترة يؤدى إلى اختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة للإصابة بالعديد من الفطريات الموجودة بالتربة مما يؤدى إلى حدوث الشلل الذى يشاهد كثيراً فى الحقول خلال هذه الفترة.
– فى الأراضى المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوى الماء الأرضى العالى أو سيئة الصرف أو ذات النمو الخضرى الغزير يفضل أن تزاد الفترة بين الريات الأربع الأخيرة بما يتناسب مع حالة رطوبة التربة لمنع شلل النباتات والإحمرار الفسيولوجى مع الإهتمام بالرى بحيث يكون على المحامى ويراعى ذلك بصفة أساسية فى المحافظات التى يغلب عليها مساحة الأرز.
– يراعى عدم اللجوء إلى التغريق بهدف المساعدة على ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنها من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن فى آخر الموسم.
– وفى الأراضى الملحية لابد من الاهتمام بتسليك المصارف والتأكد من صلاحيتها قبل الزراعة ويتم الرى فيها كالآتى:
1- يُفضل اتباع طريقة الرى المزدوج.
2-تتم الزراعة ببذرة منقوعة على الثلث السفلى للخط على عمق 3سم مع مراعاة عدم تعرض النباتات للعطش.
3-مراعاة أن يكون الرى على البارد على فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات.
4-زيادة كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة.
5-لايوصى بالرى بمياه الصرف فى الأراضى الملحية.