القمر من حيث التركيب والجيولوجيا:
للقمر الأرضي تركيب خليطي من الكيمياء والجيولوجيا يجمع بين نواة ولب وقشرة، فهو جرم مختلف، واعتقاد الظن لدى الفاحصين أن تركيبه ذلك جاء عن طريق التبلورات التقسيمية لمحيط الصهارة القمرية، وكان من مترتبات حدوثها تشكيل معادن قاتمة عن الترسيبات المركبة للمعادن مثل البيروكسين وغيره، وهي من المحتمل طفوها على هيئة طبقية لها كثافة انخفاضيه من البلاغيوكلاس على القشرة الخاصة بالقمر من أعلاه.
وبدراسة ما أخذ من صخر قمري نتج عن انصهار قديم متجمد نها تجمع أمور معادن حديد، ما يشير مبدئيُا لغناه بهذا العنصر عما تشكله النسب المتواجدة على الكوكب في الأرض، وقد قدر الجيولوجيون أن سماكة القشرة العلوية للقمر هي خمسين فقط من الكيلو مترات.