1من اصل2
هناكافتراضأنالأشخاصالذيننصفهم بـ”القادة” يتصرفونبشكليختلف عمن ليسوابقادة -ويتصرفالبعض”مثل القادة”- لكنماالذييعنيههذا؟قديعني ذلكأنالسياقمهم،أوأنالقادةيجبأنيكونواقدوة،أوأنخصائصالاختلافتبدأ مبكرًافيحياةالأفرادحتىإنالقادة”بالفطرة” يمكن أن يلاحظوا فيساحاتالمدارس أو فيالملاعبالرياضية. لكنماالذيتختلففيههذه”العملية”؟ هلالقادةهممننزعم تحليهمبالقدرةعلىتقديمأداء يحتذىبهوذلكلتجنبأيتلميحبالرياء؟وعندمايتطلب الأمرمنالأتباعالتضحيةأوأنماطًاسلوكيةجديدة،فهليكونالقائدالقدوةهوالأكثر نجاحًا؟
ربما،لكنيجبالتفكيرفيمثاليناستثنائيينيناقضانهذاالنوعالنموذجي؛الأول: الرقيبالأولفيالجيشالذييعملعلىتأمينالأتباعسواءأكانتسلوكياتهتعدنموذجًا يحتذى بهأملا. وقدنجادلبأنالرقيبالأولذاالسلوكالجبريالذييصرخفيالمجندين خلالطوابيرالعرضليسقائدًا”حقًا”،لكنإنأنتجتعملياتهالقياديةجنودًامدربين، فهلنستنتجمنذلكأنهنظرًالأنالأسلوبالجبريمتأصلفيالجيش،لايمكنأنتظهر القيادةفيه؟أمأنمايهمفيعمليةالقيادةالشرعيةيعتمدعلىالثقافةالمحلية؟بمعنىأن الجنوديتوقعونأنيجبروا،وأنهمعلىالأرجحلنيعتبروامحاولاترقبائهمأوضباطهم للوصولإلىاتفاقعنطريقنقاشيعتمدعلىالمساواةشكلًامنأشكال”القيادة”؟
المثالالاستثنائيالثانيخاصبالعميدالبحرينيلسون،وهوشخص ارتكزنجاحه العسكريفيمعظمهعلىمواقفمتناقضة،حيثطالبمرءوسيهبالطاعةالعمياءلقواعد البحرية،لكنهبشكلشخصييخالفتقريبًاكلهذهالقواعد. لكننجاحنيلسونلميكن ببساطةنابعًامنخرقهللقواعد،بلكانأيضًانتيجةلتفاعله،وتحفيزهلأتباعه- والأهم تحفيزهمرءوسيه- منالضباطفيساحةالمعركةأوماأطلقعليه”عصبة الإخوة”. لذا، علىأحدالجوانب،قديشتملهذاالمنهجالمتعلقبالعمليةعلىالمهاراتوالمواردالمحددة التيتحفزالأتباع: الخطابالمقنعوالإجباروالرشوةوالسلوكالنموذجيوالشجاعةوما إلىذلك.