2من اصل3
يكونالتعريف غالبًاقريبًامنتعريفالقوةالمشتقمنالفكرةالأصليةلويبرودالعنالقوة (ومن ثم القيادة) بأنهاالقدرةعلىجعلشخصمايفعلشيئًالميكنليفعلهفيظروفأخرى. ويميلهذاالمنهجإلىقصرفكرةالقيادةعلىتحريكجماعةأومجتمعلتحقيقغرض ما،وهذاهومنهجالنتائج.وسوفنعودإلىبعضهذهالمناهج،ولكنبعيدًاعنالسمات المتنوعةلهذهالتعريفات؛فقدزادت- ولم تقلل- منتشوشنا. يبدوأنالقيادةلهاالكثيرمنالتعريفاتالمختلفةإذن،وعلىالرغممنوجودبعضأوجهالتشابهبينهذه التعريفات،فإنالتعقيداتتقوضأغلبالمحاولاتلتفسيرالسببفيوجودالاختلافات. ومعذلكفإنالتبايناتتبدووكأنهاتدورحولأربعةمجالاتمختلفعليها؛تتمثلفي تعريفالقيادةبأنها “موقع وظيفي” أو “شحص” أو “نتيجة” أو “عملية”.
لايشملهذاالتصنيفالرباعيجوانبالقيادةكافة،ولكنمنالمفترض أنهيشمل جزءًاكبيرًامنتعريفاتناللقيادة.والأكثرمنذلكأنهذاالنمطليستصنيفًاهرميٍّا؛أي إنهلايعطيلأحدالتعريفاتأهميةأكبرمنالتعريفاتالأخرى،بلإنه- علىالعكس منالمنهجالتوافقي- يستندفيهكلتعريفعلىأسسربماتكونمتعارضة. ففيواقع الأمر،ربمانضطرإلىأننحددشكلالقيادةالذينتحدثعنهبدلًامنأننحاولأن نزيلالاختلافات. إلاأنهمنالممكنأنتتضمنهذهالنماذجالتجريبيةللقيادةعناصر مشتركةبينأشكالالقيادةالأربعة.ومنثم،يصبحأمامناأربعةبدائلرئيسيةهي:
– القيادةباعتبارها “موقعًا وظيفياً”: هل”المنصب” الذي يحتله”القائد” هو ما يجعله قائدًا؟
– القيادةباعتبارها”شخصًا”: هل”الشخصية” التي يتحلى بها”القائد” هى ما يجعله قائدًا؟
– القيادةباعتبارها”نتيجة” هل “النتائج” التييحققها”القائد” هيمايجعله قائدًا؟
– القيادةباعتبارها”عملية”: هل “الكيفية” التي يسير بها”القائد” الأمورهيما يجعلهقائدًا؟