النقطة المهمة هنا هي أنه من أجل إثراء علاقاتنا نحتاج إلى أن نقوم بتغييرات بسيطة، التغييرات الكبيرة عادة شيئا من قمع حقيقة من نكون وهذا سليما.
إن تقديم بعض التطمينات عندما يدخل إلى كهفه يعتبر تغييرا بسيطا يستطيع الرجل أن يقوم به دون أن يغير من طبيعته وللقيام بهذا التغيير يجب أن يدرك هو أن النساء يحتجن حقيقة إلى بعض التطمينات خاصة إذا كان لهن أن يكن أقل قلقا وغذا كان الرجل لا يفهم الفروق بين الرجال والنساء فإنه لن يستطيع أن يدرك لماذا يكون صمته المفاجئ سببا هائلا للقلق وبتقديم بعض التطمينات يستطيع معالجة هذه الحالة.
من ناحية أخرى إذا كان لا يعرف كيف أنه مختلف حينئذا عندما تكون هي منزعجة من ميله إلى الدخول لكهفه ربما يمتنع من الدخول لكهفه في محاولة لأرضائها وهذه غلطة كبرى إنه إذا تخلى عن الكهف (وأنكر طبيعته الحقيقية ) يصبح متوترا أو غاية في الحساسية أو دفاعيا أو ضعيفا أو سلبيا أو حقيرا. ومما يزيد الأمر سوءا أنه لا يعرف لماذا أصبح بغيضا؟؟؟!!!
عندما تكون المرأة متضايقة من دخوله إلى الكهف فبدلا من الامتناع عن الكهف يستطيع الرجل أن يقوم بقليل من التغييرات البسيطة ويمكن أن تتلاشى المشكلة إنه لا يحتاج إلى أن ينكر حاجاته الحقيقية أو ينبذ طبيعته الذكرية.