القيام على إدارة شئون العمال ذوي المعرفة
أن تطوير طرق مشتدة من أجل تخزين وتحليل الملعومات الخارجية هو تحد خطير وحتى لو تصدي العمل لمثيل هذه التحدي فإن التاثير الثوري للتحرك نحو اقتصاد المعرفة سيبقي أمرا لا مفر منه العمال ذوو المعرفة خلافاً لنظراتهم من العمال اليدويين يحملون معارفهم في رؤوسهم وبذلك يأخدونها معهم إلى حيث يرتحلون وليس بإمكان القيام على أمر إدارة أشخاص كهؤلاء من خلال الطريقة التقليدية فهم أن يكونوا في كثير من الحالات حتى مستخدمين بشكل كامل لدى الشركة التي يعملون بها بل متعاقدين اوخبراء اومستشارين أوعمالاً جزئيين أو مشاركين على نظام المخاصة أو غير ذلك وسوف يعرفون على أنفسهم بمعارفهم بدلا من الشركات التي تدفع لهم أجورهم.
يخلص دركر Drucker إلى أن المعني الكامل للشركة يجب بالتإلى أن يتغير ويتجدث عن البحث الازلي عن الشركة الصحيحة الوأحده التي تسجد وتظهر الولع الحالي بطواقهم العمل هو يعلن دون مجاملة بأنه لم يعد هناك وجود لمثل هذه الشركة الصحيحة الوأحدة التي لم تخلق بالطبح الا لقد اقام دركر Drucker خيالا من بنات أفكاره وثم حطمه بلا رجعة وها هو يؤكد بأن كل شركة في الدول المتقدمة وليس الأعمال فقط يجب أن تصمم من أجل غرض وزمأن ومكان معين اوثقافة معينة.