«القيصر» يحرق بنيرانه «الحوثيين»
< شكّل مدفع «الحرس الوطني»، الذي يطلق عليه اسم «سيزار» الفرنسي أو «القيصر»، قوة ضاربة في القتال، إذ تسابق «قذائفه» لمح البصر، فيما يخرس هدير نيرانه «صوت» العدو، فهو يطبق في منظومته الحربية «تكتيك» الإغراق الناري المباشر والدقيق للهدف، والتحرك بسرعة من مسرح العمليات لتجنب القصف المضاد من بطاريات مدفعية العدو، مثل مدفع «هاوتزر» الذي يعد من أكثر المدافع تطوراً في العالم. وتحمل «القيصر» شاحنة ذات ست عجلات، وعياره 155 ملم بنظام تلقيم نصف آلي، ويستخدم 20 قذيفة في شكل لحظي، فيما يعمل على تشغيله عدد محدود يصل إلى ثلاثة أفراد، كما يمكن نقل المدفع إلى مسرح العمليات بواسطة طائرات النقل العسكري. ويستطيع الوصول إلى أهداف معادية بعمق يصل إلى 50 كيلومتراً وبمعدل 10 قذائف في الدقيقة، كما يتوفر في كل مدفع حاسوب خاص بنظام التوجيه الباليستي، خلال الرماية، ما يسمح بتقليص المدة بين وصول المدفع إلى نقطة الرماية وإخلائها بعد ضرب الهدف بتسع قذائف في فترة تبلغ ثلاث دقائق. وتعتبر قوات وزارة الحرس الوطني المشاركة في حماية حدود المملكة الجنوبية من القوات ذات الكفاءة العالية والقدرات الكبيرة على القتال في الظروف كافة ومختلف التضاريس، لما تملكه من إمكانات على مستوى التدريب الاحترافي لأفرادها وضباطها داخل المملكة وخارجها، وتوفير أحدث الأسلحة التي تمكن هذه القوات من تنفيذ المهمات الموكلة إليها بنجاح.