الكاب 1 – 2

عندما تريد المرأة أن تظهر أنوثتها، وتبرز أناقتها، فإنها دائما ما تجري وراء كل ما هو جديد، وملفت للنظر. والكاب ليس بالموضة الجديدة، ولكنه يعود إلينا اليوم، بأشكال، و”موديلات” مبتكرة وحديثة. فالكاب معروف منذ زمن بعيد. استقراء التاريخ القديم، يؤيد لنا ذلك؛ أما كاب اليوم، فهو نفس كاب الأمس، مع بعض التعديلات، سواء في نوع القماش، أو في “الموديل”، أو في أنواع الفراء التي أضيفت إليه، لتزيد من جماله.

الكاب لجميع المناسبات:

يستوحي خبراء الموضة، “موديلاتهم” من الكاب الأسباني التقليدي، أو رداء ملك فرنسا القصير، أو زي الإمبراطور الروسي؛ فمن كل هذه جميعا، استوحوا العديد من الأشكال و”الموديلات”، التي تناسب جميع الأحوال.

فالصباح، يناسبه الكاب المصنوع من قماش التويد، أو الجوخ، سواء كانت له ياقة من الفراء أو لم تكن. ويرتدي فوق تايير، وهو يناسب المرأة الطويلة، الممشوقة القوام، بصفة خاصة. وهناك “موديل” آخر، يشبه الطراز الموشي الذي يرتديه رجال الأمن، وما به من زخارف. وهذا النوع يناسب، بصفة خاصة، الشابات والرياضيات؛ ويمكن ارتداؤه فوق الجونلة والبلوفر، وتكتمل الأناقة، إذا ما صاحب ذلك بوت طويل الجلد.

ولا يليق أبدا استعمال الإيشارب مع هذا النوع من الملابس، فالإيشارب لا يناسب إلا ملابس الصباح.

أما بالنسبة لبعض الظهر، فإن الكاب المصنوع من أقمشة سميكة، ومن ألوان أكثر إظهار لأناقة المرأة، يكون أكثر ملاءمة لها. وهو عملي جدا، وخاصة ذلك الذي يمكن أن يرتدى على الوجهين (دوبل فاس)، والمفتوح من أعلى، من الكتف حتى أسفل، “كالموديل” الموضح بالصورة. وهو من ناحية، بلون أخضر جميل، والناحية الأخرى، ذو لون بني. ويلاحظ شكل الزراير التي تزيد من أناقته. أما فتحة الرقبة، فإنها على مستوى الرقبة تماما.