الكاتب والشاعر الاماراتي محمد الجريشي يرصد واقع الكتاب والشعراء بكتاب برق المزون
أطلق الكاتب والشاعر الإماراتي عبيد محمد الجريشي كتابه الجديد بعنوان “برق المزون”، من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب والذي انطلق اليوم معبرا عن تفاؤله بتحقيق نجاح كبير وانتشار واسع
توقيع الكتاب وحضر توقيع الكتاب نخبة من الكتاب والمثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي وسط أجواء من الترحاب بالمنتج الجديد للكاتب المعروف بأفكاره البناءة
معاناة الكاتب الإماراتي ويعول الجريشي، في كتابه، على فكرته الجديدة التي تتناول معاناة الكاتب الإماراتي بشكل خاص، والكاتب والمؤلف بشكل عام، كي ينجز للجمهور المؤلفات التي يقرأها بكل بساطة ودون عناء.
وقال الشاعر “عبيد” في تصريحات صحفية إنه يتوقع النجاح لكتابه بالنظر إلى الأفكار التي يتناولها معبرا عن ذلك بالقول: “الكتاب لاقى نجاحا كبيرا لدى المقربين قبل طرحه، وسيكون له جزء ثان في وقت لاحق، وأتوقع تقديم إضافة على مستوى الفكرة المطروحة”
ويركز الجريشي في جانب مهم من كتابه هذا على واقع الكاتب ويسلط الضوء على بعض ما يعانيه الكاتب من متاعب ومشاق كي ينتهي من إعداد الكتاب فيما الجمهور لا يعرف عنها شيئا
وأضاف الجريشي: “يجهل الكثيرون صعوبة الكتابة أو تأليف كتاب، ويعتقدون أن الكاتب يؤلف عمله بسهولة ويسر، لذلك أنا سعيت من خلال عملي -برق المزون- إلى توضيح حقيقة العمل الكتابي وصعوبته”.
وبيّن الجريشي أن تعباً وإرهاقاً وجهداً وتفكيراً يواجهها الكاتب في مراحل تأليف الكتاب لتصل للجمهور في مؤلف خاص فيقرأ الجمهور مادة جاهزة ولا يدرك مدى الصعوبة التي واجهها الكاتب في مراحل الصنع.
العيد الوطني من جهة أخرى، يستعد “عبيد محمد” لإطلاق عمله الجديد “نفدي ثراه”، تزامنا مع احتفالات العيد الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وانتهى مؤخرا من إنجازه بشكل كامل.
المواهب الجديدة أشاد “عبيد” بالمواهب التي تتوفر في المجتمع الإماراتي، وقال: “هناك الكثير من الشعراء المجهولين، ومنهم أفضل مني، لكن ينقصهم الاكتشاف والدعم” ، مضيفا ان الوصول سهل وصعب في نفس الوقت، حيث يستطيع أي أحد أن يصل إلى أهدافه، لكن يجب عليه التعب ومواصلة الإنتاج بلا كلل أو ملل، فمن ينتج بغزارة ودون توقف سيصل لا محالة