الكاتو
تعدّ الحلويات من العادات المتداولة بين الناس في كل أرجاء العالم، وبالذات في المناسبات، مثل أعياد الميلاد، والحفلات بشتى أنواعها، ويدرج لدى البعض الآخر تناولها مع فنجان من القهوة أو الشاي في ساعات الصباح أو المساء، وتختلف في أنواعها وطرق صنعها، وعلى الرغم من كونها مصدرًا للطاقة وتحقيق الاسترخاء إلا أن الإفراط في تناولها يزيد من نسبة الدهون على الجسم، بسبب تراكمها المتزايد، ومنها زيادة الوزن وتشوه المنظر الجمالي للجسم والإصابة بمختلف الأمراض الخطيرة. [١][٢]
يرجع أصل كلمة الكاتو إلى اللغة الفرنسية وتعني الكيك، وفي القاموس تعني حلوى منشؤها غربي، تتألف من عدة طبقات من الكيك، تتخللها أنواع مختلفة من الكريما والشوكولاتة، إذ استعمل المفهوم كرمز عام لكل الأكلات الخفيفة والمكونة من مواد حساسة وسريعة التلف، إذ لا يمكن الاحتفاظ بها لوقت طويل، لذا لا بد من استهلاكها بسرعة. [٣][٤]