الكتابة
ظهرت الكتابة الهيروغليفية في 3100ق.م، وتُمثّل رموزاً محفورة ومقدّسة تحمِل أقوال الآلهة وتُعبِّر عن المعنى المنطوق وعن الرموز والأصوات بالرّسم، وظنّ المصريون أنّ مصدر هذه اللغة إلهي وليس من صنع البشر، والهيروغليفيّة كلمة يونانيّة مُركبة من مقطعين هما هيروس ومعناها مُقدّس، وغليفو ومعناها الخط فتصبح بمعناها الكامل الخط المُقدّس، حافظت الهيروغليفيّة على استعمالها حتّى أواخر القرن الرّابع الميلادي، مع تغيُّرات في بعض مصطلحاتها تبعاً لتطور الزّمن، وتوقف استعمالها عندما أغلق الأمبراطور المعابد ثيودس وحرّم عبادة الأوثان.[٦]