الكلمات الوتدية
2 من أصل 3
وهكذا، ففي هذه التقنية تحل الكلمات الوتدية التي يسهل تخيلها محل الأماكن في طريقة المواقع. ورغم أن التقنية تظل قائمة على الصور البصرية، فإننا باستخدام تقنية الكلمات الوتدية قد نحفظ كلمات تمثل كل رقم من ١ وصولاً إلى ١٠٠. صممت هذه التقنية لكي يمكن حفظ الكلمات الوتدية نفسها بسهولة؛ لأنها مبينة طبقاً لبضع قواعد سجع بسيطة تتيح ربط الأرقام بشكل قوي مع الكلمات الوتدية.
طورت معينات بصرية أخرى للذاكرة باستخدام تقنية الكلمات الوتدية. على سبيل المثال: قيم موريس وجونز وهامبسون تقنية رشحها العديد من مؤديي الذاكرة المحترفين. فلكي تتذكر اسماً، عليك تحويله أولاً إلى شكل كلمة وتدية يسهل تخيلها. مثلا: اسم جوردن يمكن تحويله إلى جاردن (بالإنجليزيةgarden ) ، أي حديقة. ثم يتم تخيل حديقة وهي تنمو على ملمح بارز من وجه الشخص للربط بين تلميح الكلمة الوتدية (أي كلمة جاردن) والعنصر المطلوب تذكره (أي اسم الشخص). بهذه الطريقة، يمكن فك شفرة تلميح الكلمة الوتدية جاردن إلى جوردن لتقديم الاسم الصحيح عند عرض وجه الشخص. اكتشف موريس وجونز وهامبسون أن هذا المعني أدى إلى تحسن كلي في حفظ الأسماء بنسبة ٨٠٪.